للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: بَيْنَا النَّاسُ بِقُبَاءٍ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ إِذْ جَاءَهُمْ آتٍ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ اللَّيْلَةَ قُرْآنٌ، وَقَدْ أُمِرَ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ فَاسْتَقْبِلُوهَا. وَكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إِلَى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إِلَى الْكَعْبَةِ. (٣٩)

٧٩٤ - قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي وَهُوَ بِمَكَّةَ نَحْوَ بَيْتِ المقْدِسِ وَالْكَعْبَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَبَعْدَ مَا هَاجَرَ إِلَى المدِينَةِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ صُرِفَ إِلَى الْكَعْبَةِ. (٤٠)

٧٩٥ - قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي "المعْجَمِ الْكَبِيرِ":

حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْحَارِثِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ تُوَيْلَةَ بِنْتِ أَسْلَمَ -وَهِيَ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ- قَالَتْ: إِنَّا لَبِمُقَامِنَا نُصَلِّي فِي بَنِي حَارِثَةَ، فَقَالَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ بْنِ قَيْظِيُّ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- اسْتَقْبَلَ بَيْتَ الْحَرَامِ أَوِ الْكَعْبَةِ، فَتَحَوَّلَ الرِّجَالُ مَكَانَ


(٣٩) "صحيح"
"صحيح البخاري" (٤٠٣)، وأخرجه مسلم (٥٢٦) من طريق مالك بن أنس به، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٤ ب).
(٤٠) "صحيح"
"المسند" (١/ ٣٢٥)، وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٦٧ رقم ١١٠٦٦)، والبزار في "البحر الزخار" (٤٨٢٥، ٤٩٣٥)، والدارقطني في "جزء أبي الطاهر" (١٢٢)، كلهم من طريق يحيى بن حماد به.
قال البزار: وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم أحدًا رواه إلا الأعمش عن مجاهد، عن ابن عباس، ولا نعلم أحدًا رواه عن الأعمش إلا أبو عوانة.
قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، ويحيى بن حماد هو ختن أبي عوانة: ثقة.
وقال الألباني في "الثمر المستطاب" (ص ٨٣٦ - ٨٣٧): إسناده صحيح.

<<  <   >  >>