للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الأحمر".
أخرجه الديلمي في "الفردوس" المختصر (٥٣٥٧)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٣٣١) وقال: فيه مجاهيل لا يعرفون. وقال: هذه الأحاديث كلها محال. وقال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٦٧٦): هذا كذب بَيِّن. وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (٥/ ٣٣١): وحمل الذهبي فيه على محمد بن عنبسة، ولم يبين وجهه، فإن أباه والراوي عنه لا يعرف حالهما أيضًا، فلعل الآفة من أحدهم. قال العجلوني في "كشف الخفاء" (١/ ٢٥٨): قال النووي: لا يصح.
الثاني: عن الزهري، عن أنس، أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٣/ ١٣١)، من طريق عبد العزيز الكتاني، قال لي أبو النجيب عبد الواحد بن عبد اللَّه الأرموي: سعيد بن محمد والحسن بن عبد الواحد مجهولان، وهذا حديث موضوع، وضعه من لا علم له، وركبه على هذا الإسناد الصحيح.
كما أخرجه الديلمي في "الفردوس" المختصر (٧٤٥٩)، ولفظه: "الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج، والورد الأحمر خلق من عرق جبريل، والورد الأصفر خلق من عرق البراق".
وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٦٢) وقال: رواه أبو الحسين بن فارس في كتاب "الريحان والراح". . . ثم قال: يتهم به المقدسي فإنه لا شيء، ما رواه مالك ولا الزهري ولا أنس.
وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (٢/ ٢١٩) في ترجمة الحسن بن عبد الواحد القزويني: روى في خلق الورد الأحمر خبرًا كذبًا.
وقال العجلوني في "كشف الخفاء" (١/ ٢٥٩): قال النجم: والحديث بجميع طرقه لا يصح.
وأما حديث ابن عمر:
فذكره ابن حجر في "لسان الميزان" (٥/ ٥٤) قال: محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس أبو بكر البغدادي. . . أحاديثه موضوعة منها: قال: حدثنا محمد بن موسى بن إبراهيم الاصطخري، حدثنا شعيب بن عمران العسكري، حدثنا أحمد بن محمد الطلقاني، حدثنا آدم بن أبي إياس، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- رفعه: "لمَّا عرج بي حبيبي جبريل إلى السماء بكت الأرض علي، فنبت من بكائها الكبر، فلما انحدرت فصببت بالعرق، فلما سقط عرقي على وجه الأرض ضحكت الأرض، فنبت من ضحكها الورد، فمن أراد أن ثم رائحتي فليشم الورد".
قال ابن النجار: هذا حديث موضوع لا أصل له، ورواته من ابن إدريس إلى آدم مجهولون. وقال السيوطي في "حسن المحاضرة" (٢/ ٣٣٨): رويت فيه أحاديث كلها موضوعة - يعني الورد.
وقال الألباني في "الضعيفة" (٣٢٧٩): موضوع.

<<  <   >  >>