(٣٦٩) "إسناده ضعيف" "السنن الواردة في الفتن" (٦٨٦). وأبو الواصل لم أقف له على ترجمة، والحديث أخرجه مسلبم (١٥٦/ ٢٤٧)، من حديث أبي الزبير عن جابر مرفوعًا، ولفظه: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، فيقول أميرهم: تعال صل لنا. فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمة اللَّه هذ الأمة". (٣٧٠) وقع في "التفسير": عبد الكريم. والمثبت هو الصواب. (٣٧١) الإِصْر: إثم العقد إذا ضيعه، وقال ابن شميل: الإصر العهد الثقيل، وما كان عن يمين وعهد فهو إصر، وقيل: الإصر الإثم والعقوبة، وتضييعه عمله، وأصله من الضيق والحبس، يقال: أصره يأصره إذا حبسه وضيق عليه. انظر "لسان العرب": أصر. (٣٧٢) "إسناده جيد إلى وهب وهو من الإسرائيليات" "تفسير الطبري" (٣/ ٢٨١). قلت: عبد الصمد بن معقل ثقة؛ وثقه ابن معين وغيره، وهو من رجال "التهذيب"، والراوي عنه هو ابن أخيه إسماعيل بن عبد الكريم، وسقط ذكر إسماعيل من نسخة التفسير، وقد وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس به بأس. وانظر "التهذيب".