"العقوبات" (١٩٠). وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط، وروى عنه خلف بن خليفة، وهو صدوق اختلط بأخرة، ولم يذكر ممن رووا عن عطاء قبل الاختلاط، ووهب يحدث ويكثر عن بني إسرائيل. وله شاهد عن وهب بن منبه أيضًا؛ أخرجه الإمام أحمد في "الزهد" (١/ ٨٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٥٩)، من طريق إبراهيم بن عقيل بن وهب بن منبه، عن أبيه، عن وهب. عقيل بن معقل بن منبه وثقه أحمد وابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن حجر: صدوق. فالإسناد إلى وهب يحسن، لكن يبقى النظر في نَقْلِ وَهْبٍ عن بني إسرائيل، ونحن في غنية عن مثل هذا. (٣٤٠) لحَظَه يَلْحَظُه لَحْظًا ولَحَاظًا، ولَحَظَ إليه نظره بمؤخر عينه من أي جانبيه كان يمينًا أو شمالًا، وهو أشد التفاتًا من الشزر، قال: لحظناهم حتى كأَن عيوننا بها لقوة من شدة اللحظان، وقيل: اللحظة النظرة من جانب الأذن. انظر "لسان العرب": لحظ.