للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٤ - قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ الجزَرِي، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مَسْكُنُ الخضِرِ بِبَيْتِ المقْدِسِ فِيمَا بَيْنَ بَابِ الرَّحْمَةِ إِلَى أَبْوَابِ الأَسْبَاطِ، وَهوَ يصَلِّي كُلَّ جُمُعَةٍ فِي خَمْسَةِ مَسَاجِدٍ: المسْجِدُ الحرَام، وَمَسْجِدُ المدِينَةِ، وَمَسْجِدُ بَيْتِ المقْدِسِ، وَمَسْجِدُ قِبَاءَ، وَمَسجِدُ الطورِ، وَيُصَلِّي كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فِي مَسْجِدِ الطُورِ، وَيَأكُلُ كُلَّ جُمُعَةٍ أَكْلَتَيْنِ مِنْ كَمَأَةٍ وَكَرَفْسٍ، وَيَشْرَب مَرّةً مِنْ زَمْزَمٍ، وَمَرَّةً مِنْ جُبِّ سُلَيْمَانَ عليه السلام الَّذِي بِبَيْتِ المقْدِسِ، ويَغْتَسِل مِنْ عينِ سُلْوَانَ. (٣٤٣)

٤٧٥ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ، قَالَ: أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّازِي بِمَكَّةَ، قَالَ: ثَنَا محَمد بن إِدْرِيسَ أبو حَاتِمٍ الْمؤدب، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: أَبَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِي، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الحمْصِي،


(٣٤٣) "باطل"
"فضائل البيت المقدس" (ص ٨٠٨)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٨٦ - ١٨٧) من طريق عمر به.
وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٥٠ أ) من طريق سليمان به، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ١٨ ب).
وإسناده واهٍ، وفيه علل:

١ - عبد الواحد بن زيد: ضعيف جدًّا، وتقدم الكلام عنه.

٢ - شهر بن حوشب: ضعيف الحديث، ومدلس.

٣ - عمر بن الفضل وأبوه مجهولان.

٤ - متنه باطل؛ فليس عندنا دليل يثبت حياة الخضر، وهو بشر كباقي البشر، قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، وما ورد عن حياته فكله من قبيل الضعيف والإسرائيليات.

<<  <   >  >>