٥ - سيف بن وهب. أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (٢٦/ ٨٦). وتوبع أبو الطفيل عامر بن واثلة؛ تابعه ربعي بن حراش. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٧/ ٥٥٩)، والبزار في "مسنده" (٢٨٥٨) بلفظ: قال حذيفة: ادنوا يا معشر مضر، فواللَّه لا تزالون بكل مؤمن تفتنوه وتقتلوه أو ليضربنكم اللَّه وملائكته والمؤمنون؛ حتى لا تمنعوا بطن تلعة. قالوا: فلم قدمتنا ونحن كذلك؟ قال: إن منكم سيد ولد آدم -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإن منكم سوابق كسوابق الخيل. وإسناده صحيح، والحديث بهذه الطريق صحيح، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٢٧٥٢). (٥) "إسناده حسن" "الفتن" لنعيم بن حماد (٦٥٤). ضمام هو ابن إسماعيل: صدوق، وأبو قبيل هو حيي بن هانئ: وثقه جماعة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وأثبت البخاري في "تاريخه الكبير" (٣/ ٧٥) سماعه من عبد اللَّه بن عمرو؛ فالإسناد حسن. (٦) "إسناده حسن إلى كعب" "الفتن" لنعيم بن حماد (٥٧٠).