(٧٦) "ضعيف" "المصنف" (٤/ ١٩٤)، وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٨٢) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين به، والبخاري في "تاريخه" (٣/ ٤٨) عن أبي نعيم معلقًا، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٤ أ). وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٤/ ١٩٥)، وابن معين كما في "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٣١٩٨)، ومن طريقه الدولابي في "الكنى والأسماء" (٦٣٧)، كلاهما عن وكيع، عن سفيان، عن الحسن، عن أبي حمزة القرشي، عن أبيه، أن ابن عباس به، وسقط ذكر الحسن بن عمرو عند ابن معين. وقد رجح ابن معين والفسوي طريق أبي نعيم؛ حيث قالا: قال الدوري: قال يحيى: وغير وكيع يقول: عن حمزة القرشي، لم يقل عن أبي حمزة، وكان يحيى إلى من قال حمزة القرشي أميل منه إلى حديث وكيع عن حمزة، وقال يحيى: حمزة هو الصواب. "التاريخ" (٣١٩٨). اهـ. وقال يعقوب بن سفيان: قال وكيع: عن أبي حمزة، عن أبيه، وأبو نعيم أصوب في هذا. اهـ. قلت: وإسناده ضعيف، وعلته حمزة القرشي، انفرد بالرواية عنه الحسن بن عمرو، ولم يوثق، وترجمه المزي في "تهذيبه" تمييزًا (١٤٩٣) وقال: ذكره أبو حاتم مفردًا عن الذي قبله، وذكرهما البخاري في ترجمة واحدة، وذكر الحاكم أبو أحمد في الرواة عن حمزة بن عبد اللَّه بن عمر: عبد اللَّه بن حبيب بن أبي ثابت، فيحتمل أن يكون الجميع لرجل واحد. اهـ. ولو سلمنا بهذا، فإن الجهالة لم ترتفع عنه. وانظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ٤٨)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ٢١٣)، و"الثقات" (٦/ ٢٢٦). وأبوه كذلك مجهول لذا لما ساقه ابن حزم في "محلاه" (٧/ ٧٥) قال: وعن رجل عن ابن عباس.