"المستدرك" (٦/ ٦٠٤)، وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ٦٩ رقم ٩٩٧٦)، والبزار (١٥٦٨)، وأبو يعلى (٥٠٣٦)، والحارث في "مسنده" (٢٢)، والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ١٨٨)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢٣٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣/ ٥٠٥)، كلهم عن حماد بن سلمة، عن أبي حمزة به. قال البزار (٥/ ١٥): لا نعلم أحدًا يرويه بهذا اللفظ إلا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، بهذا الإسناد عن عبد اللَّه. قلت: إسناده ضعيف؛ وآفته أبو حمزة، وهو ميمون القصاب الكوفي، قال أحمد: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال البخارى: ليس بالقوي عندهم. وقال النسائي: ليس بثقة. وانظر "الميزان" (٤/ ٢٣٤). وقال ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٤١٣): أحاديثه التي يرويها خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليه. وقال العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ١٨٨): وهذا الحديث يروى من غير هذا الوجه بإسناد جيد. وقال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٧٩): رواه البزار وأبو يعلى والطبراني في "الكبير" ورجاله رجال الصحيح. قلت: وأنى لرجاله الصحة، وقد علمت حال أبي حمزة! ثم إنه من رجال الترمذي وابن ماجه، والحديث ضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٤٢٨٢)، وفي "الإسراء والمعراج" (ص ٧٩).