قال النووي: ومعنى الكلام: من مات من هذه الأمة غير مشرك باللَّه غفر له المقحمات -واللَّه أعلم- والمراد بغفرانها أنه لا يخلد في النار بخلاف المشركين، وليس المراد أنه لا يعذب أصلًا، فقد تقررت نصوص الشرع وإجماع أهل السنة على إثبات عذاب بعض العصاة من الموحدين. . . إلخ. (١٠٤) "صحيح" "صحيح مسلم" (١٧٣). (١٠٥) القاعُ والقاعة والقِيعُ: أرض واسعة سهلة مطمئنة مستوية حرة، لا حزونة فيها ولا ارتفاع ولا انهباط، تنفرج عنها الجبال والآكام، ولا حصى فيها ولا حجارة، ولا تنبت الشجر، وما حواليها أرفع منها، وهو مصب المياه، وقيل: هو منقع الماء في حر الطين، وقيل: هو ما استوى من الأرض وصلب ولم يكن فيه نبات، والجمع أقواع وأقوع وقيعان. "لسان العرب": قوع.