كتاب موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

٣١ - ذُو النُّونِ المصْرِيُّ (٥٣٨).

قَالَ ذُو النُّونِ المصْرِيُّ: وُجِدَتْ صَخْرَةٌ بِبَيْت المقْدِسِ عَلَيْهَا أَسْطُرُ مَكْتُوبَةٌ، فَجِئْتُ مَنْ تَرْجَمَهَا، وَإِذَا عَلَيْهَا مَكْتُوبٌ: كُلُّ عَاصٍ مُسْتَوحِشُ، وَكُلُّ مُطِيعٍ مُسْتَأنِسٌ، وَكُلُّ خَائِفِ هَاربٌ، وَكُلُّ رَاجٍ طَالِبٌ، وَكُلُّ قَانِعٍ غَنِيٌّ، وَكُلُّ مُحِبٍّ ذَلِيلٌ. (٥٣٩)

٣٢ - صَالحُ بْنُ يُوسُفَ (٥٤٠).

قِيلَ: حَجَّ تِسْعِينَ حَجَّةً رَاجِلًا، فِي كُلِّ حَجَّةٍ مِنْهَا يُحْرِمُ مِنْ صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ. (٥٤١)

٣٣ - سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ أَبُو المعْتَمِرِ التَّيْمِي.

نَزَلَ فِيهِمْ بِالبَصْرَةِ، سَمعَ أَنسًا، كَانَ يَقُولُ سُلَيْمَانُ: إِذَا دَخَلْتُ بَيْتَ المقْدِسِ كَأَنَّ نَفْسِي لَا تَدْخُلُ مَعِي حَتَّى أَخْرُجَ مِنْهُ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاث وَأَرْبَعِينَ وَمِئَةَ. (٥٤٢)

٣٤ - أَبُو الحسَنِ البهرَانِي الأَنْدَلُسِي.

كَانَ مُقِيمًا بِبَيْتِ المقْدِسِ، سَمِعَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِي. (٥٤٣)

٣٥ - مُقَاتِلُ بْنُ سلَيْمَانَ المفَسِّرُ (٥٤٤).

(٥٣٨) ذو النون المصري الزاهد، شيخ الديار المصرية، ثوبان بن إبراهيم، وقيل: فيض بن أحمد، الأخميمي، يكنى أبا الفيض، ولد في أواخر أيام المنصور، وروى عن: مالك، والليث، وابن لهيعة، وطائفة، توفي في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومئتين. انظر "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٥٣٢).
(٥٣٩) انظر: "شعب الإيمان" للبيهقي (٤٨٦)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ١٦ أ، ٧١ ب)، والسيوطي المنهاجي في ٩ "إتحاف الأخصا" (ق ٤٢ أ).
(٥٤٠) صالح بن يوسف أبو شعيب المقنع، واسطي الأصل، مات بالرملة سنة اثنين وثماني ومئتين.
(٥٤١) انظر: "الروض المغرس" (ق ١١٠ أ)، و"مثير الغرام" (ق ٧٠ أ)، و"إتحاف الأخصا" (ق ٤٢ أ).
(٥٤٢) انظر: "الروض المغرس" (ق ١٠٧ ب)، و"مثير الغرام" (ق ٦٨ ب)، و"إتحاف الأخصا" (ق ٤١ أ).
(٥٤٣) انظر: "الروض المغرس" (ق ١٠٨ أ)، و"مثير الغرام" (ق ٦٨ ب)، و"إتحاف الأخصا" (ق ٤١ أ).
(٥٤٤) مقاتل -كبير المفسرين- أبو الحسن، مقاتل بن سليمان البلخي.