(٣٣٨) "صحيح" "المسند" (٢/ ٣٢٥)، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ٣٤)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (باب: مسألته اللَّه أن يرد الشمس عليه)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢١/ ٢٢٩)، كلهم من طريق أسود بن عامر، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٤٣ أ). وقال ابن حجر في "الفتح" (٣١٢٤): وحديث أبي هريرة رجال إسناده محتج بهم في الصحيح. وقال أيضا: وقد ورد أصله من طرق صحيحة مرفوعة أخرجها أحمد. وقال ابن كثير: تفرد به أحمد، وإسناده على شرط البخاري. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢٠٢). قلت: وأصل الحديث عند البخاري (٣١٢٤) كما تقدم، بلفظ طويل، وليس فيه تسمية النبي يوشع كما تقدم.