"التهجد وقيام الليل" (٢٦٤)، وأخرجه ابن أبي الدنيا أيضًا في "الهواتف" (١٢٣)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٣٨ - ٢٣٩)، وأبو بكر الدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (١١١)، من طريق ابن أبي الدنيا به. وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ١٧)، وابن رجب في "لطائف المعارف" (١/ ٣٥٩)، ومجير الدين الحنبلي في "الأنس الجليل" (١/ ٢٨٤ - ٢٨٥). قلت: وإسناده فيه مجاهيل، وأبو سعيد لا يعرف، وقد ذكر الشهاب المقدسي في "مثير الغرام" (ق ١٧ أ) أثرًا نحوه عن الإمام أبي بكر الطرشوشي، قال: كنت ليلة نائمًا في المسجد الأقصى فلم يرعني إلا صوت يكاد يصدع القلب وهو يقول: أخوف وأمن إن ذا لعجيب ... ثكلتك من قلب فأنت كذوب أما وجلال اللَّه لو كنت صادقًا ... لما كان للإغماض منك نصيب فواللَّه لقد أبكى العيون وأشجى القلب.