"فضائل البيت المقدس" (ص ٧١ - ٧٢)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٥٩ - ١٦٠). وكعب الأحبار تابعي لم يسمع من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٣٠١) "ضعيف" "فضائل البيت المقدس" (ص ٧٣)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٦٠) من طريق عمر به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (١/ ١٦٩). وفي سنده: أبو حذيفة مؤذن بيت المقدس، وجدته، وعمر بن الفضل بن المهاجر، وأبوه، مجاهيل. وزهير هو: ابن عباد بن مليح بن زهير الرواسي الكوفي، ابن علام وكيع بن الجراح، روى عنه محمد بن عبد اللَّه بن عمار، وقال: كان ثقة. ووثقه أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وغيرهما، قال صالح جزرة: صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات" قال: يخطئ ويخالف. إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرج الفريابي، أبو إسحاق، نزيل بيت المقدس، وليس بابن صاحب سفيان الثوري، قال فيه ابن حجر: صدوق تكلم فيه السَّاجي، وقال فيه الذهبي: صدوق. وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (١/ ١٦١): وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عن أبيه، وغيره. فائدة: سئل العلامة الشيخ/ محمد ناصر الدين الألباني رحمه اللَّه تعالى: ما حكم تعظيم الصخرة المعلقة "شريط (٥٢٨) بعنوان (الهجرة نزول عيسى عليه السلام التأويل) "، فقال: هذه الصخرة التي تقدسونها الآن، هذا ليس من الإسلام في شيء أبدًا، ولا يجوز أن تتخذوها شعارًا لكم معشر الفلسطينيين؛ لأن هذه الصخرة إنما هي صخرة من جبل.