للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هِيَ الرَّبْوةُ، ذَلِكَ أَنَّهَا مُغَرِّبَةٌ وَمُشَرِّقَةٌ. (١٧١)


= المجاهدين من صدهم وقتل عدد منهم وحرق ٤ من مصفحاتهم.
وفي يوم ١٢/ ٧/ ١٩٤٨ احتل الصهاينة القرى المحيطة بالرملة وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر بسقوط المدينة.
وقد تم الإتفاق مع الصهاينة عند احتلالهم الرملة على بقاء السكان في منازلهم؛ إلا أن الصهاينة عادوا فاعتقلوا حوالي ٣٠٠٠ شاب، وأمعنوا في البقية نهبًا وسلبًا وقتلًا، ثم أجبروهم على الرحيل في ١٤/ ٧/ ١٩٤٨، ولم يبق في الرملة سوى ٤٠٠ نسمة.
قُدر عدد أهالي الرملة المسجلين لدى وكالة الغوث عام ١٩٩٧ (٦٩٩٣٧) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام ١٩٩٨ (١٠٧٩٩٤) نسمة.
والرملة مثل باقي مدن فلسطين، أقام الصهاينة على أراضيها العديد من المستعمرات.
تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها: بقايا قصر سليمان بن عبد الملك، والجامع الكبير، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي ١ كم، والجامع الأبيض ومئذنته، وقبر الفضل بن العباس، ومقام النبي صالح. "الموسوعة الفلسطينية" (٢/ ٤٧٤ - ٤٧٩).
(١٧١) "حسن بشواهده دون ذكر الرملة"
"المعجم الكبير" (٢٠/ ٣١٧ - ٣١٨ رقم ٧٥٤)، وأخرجه في "الأوسط" (٦٦٩٥)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٢٩٨)، والطبري في "تفسيره" (١٩/ ٣٧)، وابن عساكر في "تاريخه" (١/ ٢١٠)، من طريق عباد بن عباد به.
قال ابن عساكر عقبه: كذلك قال أبو زرعة الوعلاني، والصواب ما تقدم. اهـ.
يعني ما أخرجه في "تاريخه" (١/ ٢٠٩ - ٢١٠)، من طريق آخر، عن أبي زرعة، عن أبي وعلة -شيخ من عك- فذكره.
قلت: وأبو وعلة ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" (٩/ ٧٨)، وقال: أبو وعلة العجلي قدم علينا كريب من مصر ويريد معاوية، فزرناه، فقال: ما أدري ما عدد ما حدثني مرة البهزي في جماعة وفي خلاء، سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على من ناوأهم. . . ". وذكر الحديث.
وترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٥٢) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
قال الطبراني في "الأوسط" (٦٦٩٥): لا يُروى هذا الحديث عن مُرة إلا بهذا الإسناد، وقد تفرد به عباد بن عباد. اهـ.
قال الألباني في "الضعيفة" (٦٣٩٠): منكر بهذا السياق.

<<  <   >  >>