وفي إسناده أبو العوام سادن بيت المقدس، ترجم له: البخاري في طتاريخه" في الكنى (٥٣٣)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٤١٥)، وابن حبان في "الثقات" (٥/ ٥٦٤)، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال البخاري: سمع كعبًا. ونقل ابن أبي حاتم عن أحمد قوله: أبو العوام سادن بيت المقدس لا أدري ما اسمه. وعلى هذا فهو مجهول. وغنيم هو ابن قيس المازني: ثقة، وأبو السليل هو ضريب بن نقير من رجال "التهذيب"، وهو ثقة، والجريري هو سعيد بن إياس اختلط. وسماع يزيد بن هارون منه بعد الاختلاط، وانظر الكواكب النيرات" (ص ١٢٧). (٨٦) (منكر) "الجامع المستقصى" (ق ٨٤ أ)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٣ ب). قلت: وإسناده ضعيف؛ حدَّث به العلاء بن هارون بلاغًا فهو منقطع، ثم إن الإسناد إليه ضعيف. فيه: أبو عصام بن الجراح، هو رواد بن الجراح العسقلاني: صدوق اختلط بآخره فتُرِكَ، كما قال الحافظ. وإدريس بن سليمان، هو ابن أبي الرباب الرملي، قال الأزدي: لا يتابع على حديثه. . . هو منكر الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات" وراجع ترجمته في: "ميزان الاعتدال" (٦٨٤)، و"لسان الميزان" (١٠٤١)، و"موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٦٣). (٨٧) (منكر)