ذكره الشهاب المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٤ ب)، وقال عقبه: طلحة هو الحضرمي، تركه الإمام أحمد، وضعفه جماعة. (٢١) "إسناده إلى مطر محتمل للتحسين" "الجامع المستقصى" (ق ٢٧ ب)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٣٧)، من طريق علي به. قلت: وإسناده إلى مطر -وهو ابن طهمان الوراق- محتمل. ابن شوذب: هو عبد اللَّه من رجال "التهذيب"، وقال الحافظ: صدوق عابد. وضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني، وهو من رجال "التهذيب" أيضًا، ووثقه جماعة، وقال الحافظ: صدوق يَهِمُ. ومحمد بن أبي السري: هو محمد بن المتوكل، أيضًا أخرج له أبو داود، وثقه ابن معين، وضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدى: كثير الغلط. وقال الحافظ: صدوقٌ عارفٌ، له أوهامٌ كثيرةٌ. ومحمد بن الحسن بن قتيبة ثقة حافظ، كما قال الذهبي في "تذكرته" (٢/ ٧٦٤)، وشيخ المصنف هو علي بن جعفر بن عبد اللَّه الرازي، ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤١/ ٢٩١)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. ومطر الوراق ضعيف الرواية ولم يسند كلامه، وهو من الغيب الذي لا يقال من قبل الرأي؛ فلا احتجاج به. (٢٢) (ضعيف جدًّا)