وإسناده ضعيف، ومداره على شهر بن حوشب وهو ضعيف عند الجمهور، وأخرجه ابن عساكر (١/ ٢٨٢)، من وجه آخر عن أرطاة بن المنذر، عمَّن حدثه، عن أبي الدرداء بنحوه. وإسناده منقطع كما ترى، وأرطاة لم يُسَم شيخه، قال ابن عساكر عقبه: وقد روي عن أبي الدرداء بإسنادٍ آخر أمثل من هذا إلا أنه غريب. ثم ساقه من الوجه الأول. والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (١٥٤٨). (٢٩١) كذا في "تاريخ دمشق" وصوابه: عمرو، كذا أشار المزي في ذكر الرواة عن سهل بن هاشم، فقال: عمرو، ويقال: عمر أيضًا. اهـ. وعمرو ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٢٩)، وقال أبو حاتم: صدوق. وابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٨٦)، وقال: يُغْرِبُ. (٢٩٢) سلع: بفتح أوله وسكون ثانيه، والسلوع شقوق في الجبال، واحدها سلع وسلع، وقال أبو زياد: الأسلاع طرق في الجبال يسمى الواحد منها سلعًا، وهو أن يصعد الإنسان في الشعب، وهو بين الجبلين، يبلغ أعلى الوادي، ثم يمضي فيسند في الجبل حتى يطلع فيثرف على واد آخر يفصل بينهما هذا المسند الذي سند فيه، ثم ينحدر حينئذ في الوادي الآخر حتى يخرج من الجبل منحدرًا في فضاء الأرض، فذاك الرأس الذي أشرف من الواديين السلع، ولا يعلوه إلا راجل، وسلع جبل بسوق المدينة، قال الأزهري: سلع موضع بقرب المدينة، وسلع أيضًا حصن بوادي موسى عليه السَّلام بقرب البيت المقدس. "معجم البلدان" (٣/ ٢٦٧ - ٢٦٨). (٢٩٣) "إسناده ضعيف"