للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عساكر عقبه: أسنده بحير بن سعد، عن خالد.
قلت: أخرجه أحمد (٤/ ١٨٤ - ١٨٥)، والدارمي (١٣)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٦٩، ١٣٧٠)، والطبراني في "الكبير" (١٧/ ١٣١ رقم ٣٢٣)، وفي "مسند الشاميين" (١١٨١)، وابن عساكر في "تاريخه" (١/ ١٧٠ - ١٧١)، كلهم من طريق بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن عتبة بن عبد مرفوعًا، بسياق مطول وفيه: "إني رأيت خرج مني نور أضاءت له قصور الشام".
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
قلت: هذه الرواية أقوى من سابقتها، لأن بحير بن سعد أثبت في خالد بن معدان من ثور، قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: أيهما أصح حديثًا عن خالد بن معدان: ثور أو بحير؟ فقال: بحير، فقدم بحيرًا عليه. وانظر "تهذيب الكمال" (٤/ ٢١).
وفي هذا الطريق علتان:
الأولى: بقية مدلس وقد عنعنه، ومعلوم أن بقية فاحش التدليس يسوي.
الثانية: عبد الرحمن بن عمرو السلمي، قال الحافظ: مقبول يعني عند المتابعة.
وعلى هذا فإسناده ضعيف، لكنه يصلح في باب الشواهد.
ولهذا الحديث عدة شواهد يرتقي به إلى الصحة منها:
حديث العرباض بن سارية.
أخرجه أحمد (٤/ ١٢٧)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٦٨)، والطبري في "تفسيره" (١/ ٥٥٦)، وابن حبان في "صحيحه" (٦٤٠٤)، والآجري في "الشريعة" (٩٤٨)، وأبو نعيم في "الدلائل" (١/ ١٧)، والبغوي في "شرح السنة" (٣٦٢٦)، وابن عساكر في "تاريخه" (١/ ١٦٩)، كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن سعيد بن سويد، عن عبد الأعلى بن هلال عنه، ولفظه: "إني عبد اللَّه لخاتم النبيين، وإن آدم عليه السلام لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بأول ذلك، دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي، ورؤيا أمي التي رأت، وكذلك أمهات النبيين ترين".
وقد اختلف على سعيد بن سويد، فرواه أبو بكر بن أبي مريم عنه؛ فأسقط من إسناده عبد الأعلى بن هلال، أخرج هذا الطريق:
أحمد (٤/ ١٢٨)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٠٩)، وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٨٩ - ٩٠)، والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٢٥٣ رقم ٦٣١)، والطبري في "تفسيره" (١/ ٥٥٦)، والحاكم في "مستدركه" (٢/ ٦٠٠)، والبيهقي في "الدلائل" (١/ ٨٣)، وأبو القاسم بن عساكر في "تاريخه" (١/ ١٦٨). =

<<  <   >  >>