وبدأ ميناء إيلات يقوم بدور حيوي في تجارة الكيان الصهيوني الخارجية منذ عام ١٩٥٦ م، وبخاصة مع دول شرقي أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا، وتم ربط إيلات بمدينة بئر سبع وميناءي أسدود وعسقلان على البحر المتوسط بطريق رئيسة معبدة تخترق إقليم النقب. بلغ عدد سكان إيلات في عام ١٩٥٢ نحو ٢٧٥ نسمة، وازداد عددهم إلى ٢.٦٠٠ نسمة عام ١٩٥٦، وإلى ١١.٠٠٠ نسمة عام ١٩٦٦، وإلى ١٤.٠٠٠ نسمة عام ١٩٧٣، ويقدر عددهم بنحو ٢٠.٠٠٠ نسمة عام ١٩٨١، يعود غالب سكانها في أصولهم إلى صهيونيين مهاجرين من شمال إفريقيا والمجر وروماتيا وبولونيا وهولندا، وفيها مطار هو الثاني في فلسطين المحتلة بعد مطار اللَّه، ولإيلات مرفأ مدني وآخر عسكري. "الموسوعة الفلسطينية" (١/ ٣٣٥ - ٣٣٨). (٢١٠) زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي: أبو أسامة حب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومولاه، وأمه سعدى، ويقال: سعاد بنت ثعلبة، شهد بدرًا وأحدًا والخندق والحديبية وخيبر، وكان من الرماة المذكورين من الصحابة، روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، روى عنه: ابنه أسامة بن زيد، والبراء بن عازب، وأخوه جبلة، وغيرهم. آخى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بينه وبين حمزة، استشهد يوم مؤتة هو وجعفر بن أبي طالب وعبد اللَّه ابن رواحة سنة ثمان من الهجرة. "تهذيب الكمال" (٢٠٩٤). (٢١١) جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي أبو عبد اللَّه الطيار ابن عم رسول اللَّه، أسلم قديمًا وهاجر الهجرتين، واستعمله رسول اللَّه على غزوة مؤتة بعد زيد بن حارثة، واستشهد بها، وهي بأرض البلقاء، روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، روى عنه ابنه عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن مسعود، وعمرو بن العاص، وأم سلمة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبعض أهله. "تهذيب الكمال" (٩٤٤).