للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠٠ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: يُبَايعُ المَهْدِيِّ سَبَعَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ تَوَجَّهُوا إِلَى مَكَّةَ مِنْ أُفُقٍ شَتَّى عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ، قَدْ بَايَعَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلَاثِمِئَةٌ وبِضْعَةُ عَشَرَ رَجُلًا، فَيَجْتَمِعُونَ بِمَكةَ فَيُبَايِعُونَهُ، ويَقْذِفُ اللَّهَ مَحَبَّتَهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ فَيَسِيرُ بِهِمْ، وقَدْ تَوجَّهَ إِلَى الذِينَ بَايَعُوا خَيْلَ السُّفْيَانِي عَلَيْهِم رَجُلٌ مِنْ جَرْمٍ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ خَلْفَ أَصْحَابِهِ ومَشَى فِي إِزَارٍ ورِدَاءٍ حَتَّى يَأْتِيَ الجَرْمِيُّ فيُبَايعُ لَهُ فَيُنْدِمُهُ كَلْبٌ عَلَى بَيْعَتِهِ، فَيَأتِيهِ فَيَسْتَقِيلَهُ البَيْعَةَ فَيُقِيلُهُ، ثُمَّ يُعَبِّئ جُيُوشَهُ لِقِتَالِهِ؛ فَيَهْزِمُهُ، ويَهْزِمُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الرُّومَ، ويُذْهِبُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الفِتَنَ، ويَنْزِلُ الشَّامَ. (١٥٦)

١١٠١ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ العَطَّارُ البَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى، قَالَ: قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ عَلَى يَدَيِّ المَهْدِيِّ يَظْهَرُ تَابُوتُ السَّكِينَةِ مِنْ بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ، حَتَّى يُحْمَلَ فَيُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْهِ ببَيْتِ المَقْدِسِ، فَإِذَا نَظَرَتْ إِلَيْهِ اليَهُودُ أَسْلَمَتْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ، ثُمَّ يَمُوتُ المَهْدِيُّ. (١٥٧)


= السيوطي في "الحاوي" (٢/ ٧٢) وعزاه للمصنف.
وفيه مجهول: شيخ الوليد بن مسلم.
(١٥٦) "منكر"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٩٦٣).
في سنده: ابن لهيعة، ومحمد بن ثابت البناني، والحارث الأعور؛ وكلهم ضعفاء.
(١٥٧) "موضوع"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٩٩٤)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ١٥٤ ب) قال: ثنا نعيم به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٣٧ أ).
وفي إسناده يحيى بن سعيد العطار؛ قال الحافظ: ضعيف.

<<  <   >  >>