للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيَسِيرُ إِلَى المَهْدِيِّ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ فِي اثْنَيْ عَشَرَ ألْفًا، فَيَأخُذُ السُّفْيَانِيَّ فَيَقْتُلُهُ عَلَى بَابِ جَيْرُونَ. (١٥٣)

١٠٩٨ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: يَخْرُجُ المَهْدِيِّ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَ الخَسْفِ فِي ثَلَاثِمِئَةٍ وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا عِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ، فَيَلْتَقِي هُوَ وَصَاحِبُ جَيْشِ السُّفْيَانِي، وَأَصْحَابُ المَهْدِيِّ يَوْمَئِذٍ جُنَّتُهُمْ البَراذِعُ -يَعْنِي تِرَاسَهُمْ كَانَ يُسَمَّى قَبْلَ ذَلِكَ يَوْمَ البَرَاذِعِ- وَيُقَالُ: إِنَّهُ يُسْمَعُ يَوْمَئِذٍ صَوْتٌ مِنَ السِّمَاءِ مُنَادِيًا يُنَادِي: أَلَا إِنَّ أَوْلَيَاءَ اللَّهِ أَصْحَابُ فُلَانٍ -يَعْنِي المَهْدِيِّ- فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَصْحَابِ السُّفْيَانِي، فَيَقْتَتِلُونَ لَا يَبْقَى مِنْهُمْ إِلَّا الشَّرِيدُ، فَيَهْرَبُونَ إِلَى السُّفْيَانِيِّ فَيَخُبْرُونَهُ، وَيَخْرُجُ المَهْدِيُّ إِلَى الشَّامِ، فَيَلْتَقِي السُّفْيَانِيُّ المَهْدِيَّ بِبَيْعَتِهِ، وَيَتَسَارَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَتُمْلَأُ الأَرْضُ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا (١٥٤).

١٠٩٩ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ؛ أَنَّ المَهْدِيِّ وَالسُّفْيَانِيُّ وَكَلْبٌ يَقْتَتِلُونَ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ حِينَ يَسْتَقِيلُهُ البَيْعَةَ، فَيُؤْتَى بِالسُّفْيَانِيِّ أسِيرًا، فَيَأمُرُ بهِ فَيُذْبَحُ عَلَى بَابِ الرَّحْمَةِ، ثُمَّ تُبَاعُ نِسَاؤُهُمْ وَغَنَائِمُهُمْ عَلَى دَرَجِ دِمشْقَ. (١٥٥)


(١٥٣) "إسناده حسن كسابقه"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٩٦٨).
(١٥٤) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٩٦٢)، وأورده السيوطي في "الحاوي" (٢/ ٧٤) وعزاه لنعيم بن حماد.
وسعيد بن يزيد التنوخي لم أجد له ترجمة، ومرسل الزهري واهٍ، فكيف بمقطوعاته.
(١٥٥) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (٩٥٥)، ومن طريقه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٣٠٧)، وأورده =

<<  <   >  >>