للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّامِ، وأَهْلُ مِصْرَ أَيُّهُم يَرُدَّهَا إِلَى إِيلْيَاء، ثُمَّ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهَا فَيُصِيبُ أهْلُ مِصْرَ بِسَهْمِهِم، فَيَرُدُّونَهَا إلَى إِيلْيَاء، قَالَ: وسَأَلْتُهُ عَن القُسْطَنْطِينِيةِ، فَقَالَ: يَغْزُونَهَا رِجَالٌ يَبْكُونَ، ويَتَضَرَّعُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؛ فَإِذَا نَزَلُوا بِهَا صَامُوا ثَلَاثَةَ أيَامٍ، وَيَدْعُونَ اللَّهَ ويَتَضَرَّعُونَ إِلَيْهِ؛ فَيَهْدِمُ اللَّهَ جَانِبَهَا الشَّرْقِيَّ فَيَدْخُلَهَا المُسْلِمُونَ، ويَبْنُونَ فِيهَا المَسَاجِدَ. (٧٤)

١٠٣٧ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنِ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الفَارِسِي، قَالَ: يَسِيرُ مِنْكُمْ جَيْشٌ إلَى رُومِيَّةَ فَيَفْتَتِحُونَهَا، ويَأْخُذُونَ حِلْيَةَ بَيْتِ المَقْدِسِ، وتَابُوتَ السَّكِينَةِ، والمَائِدَةَ، والعَصَا، وحُلَّةَ آدَمَ؛ فَيُؤَمَّرُ عَلَى ذَلِكَ غُلَامٌ شَابُّ فَيَرُدُّهَا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ. (٧٥)

١٠٣٨ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ العُمَرِي، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَن حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ -رضي اللَّه عنه-، أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ: إِذَا أَتَاكُمْ كِتَابٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ يُقْرَأُ عَلَيْكُمْ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ، فَانْتَظِرُوا كِتَابًا آخَرَ يَأْتِيكُمْ مِنَ المَغْرِبِ يُقْرَأُ عَلَيْكُمْ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ، وَالَّذِي نَفْسُ حُذَيفَةَ بِيَدِهِ لَتَقْتَتِلُنَّ أَنْتُمْ وَهُمْ عِنْدَ القَنْطَرَةِ، وَلَيُخْرِجَنَّكُمُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَأَرْضِ


(٧٤) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١٢٥٣ م)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣١ أ).
عبد اللَّه بن لهيعة ضُعف، وقيس بن الحجاج وخثيم الزيادي لم أقف لهما على ترجمة.
(٧٥) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١٢٥٣ م).
إسناده ضعيف؛ فيه عبد اللَّه بن لهيعة ضُعِّف.

<<  <   >  >>