للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْضِ القُدْسِ وَالشَّامِ، وَأَوَّلُ السَّوَاحِلِ يَغْضَبُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَخْسِفُ بِهِ: الصَّارفِيَّةَ، وقَيْسَارِيَّةَ، وبَيْرُوتَ، ويَمْلِكُ الرُّومُ الشَّامَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا مِنْ شَاطِئِ البَحْرِ إلَى الأَرْدُنِّ وبَيْسَانَ، ثُمَّ تَكُونُ الغَلَبَةُ للمُسْلِمِينَ عَلَيْهِمْ يُصَالحُونَهَا حَتَّى يَجْرِيَ سُلْطَانُهُم عَلَيْهِمْ، وتَأمَنُ الأَرْضُ كُلُهَا سَبْعًا تِسْعًا. (٧٢)

١٠٣٥ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، قَالَ: إِذَا افْتَتَحْتُمُ رُومِيَّة فَادْخُلُوا كَنِيسَتَهَا العُظْمَى الشَّرْقِيَّةَ مِنْ بَابِهَا الشَّرْقِيِّ، فَاعْتَدُّوا سَبْعَ بَلَاطَاتٍ، ثُمَّ اقْتَلِعُوا الثَّامِنَةَ فَإِن تَحْتَهَا: عَصَا مُوسَى، وَالإِنْجِيلُ طَرِيَّةً، وحُلِيُّ بَيْتِ المَقْدِسِ (٧٣).

١٠٣٦ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: وَحَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ الحَجَّاجِ، قَالَ: سَمِعْتُ خُثَيْمَ الزِّيَادِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ تُبَيْعًا يَقُولُ وَسَأَلْتُهُ عَنْ رُومِيَّة، فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الجَزِيرَةَ الَّتِي بِالفُسْطَاطِ بُنِيَ فِيهَا سُفُنًا -أو قَالَ: سَفِينَةٌ- خَشَبُهَا مِنْ لِبْنَانَ، وحِبَالُهَا مِن مَيْسَانَ، ومَسَامِيرُهَا مِن مَرِيسَ، ثُمَّ أُمِرَ بِجَيْشٍ فَاغْزُوا فِيهَا لا يَنْقَطعُ لَهُمْ حَبْلٌ، ولا يَنْكَسِرُ لَهُمْ عَمُودٌ؛ فَإنَّهُمْ يَفْتَتِحُونَ رُومِيَّةَ، ويَأْخُذُونَ تَابُوتَ السَّكِينَةِ فَيَتَنَازَعُ التَّابُوتَ أهْلُ


(٧٢) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١١٩٢).
وفي إسناده مجهول، والقول مقطوع على كعب ولا حجة فيه.
(٧٣) "إسناده ضعيف"
"الفتن" لنعيم بن حماد (١٢٢٥)، وأخرجه مقاتل بن سليمان في "تفسيره" (١/ ٨٦) من طريق ابن لهيعة به.
في سنده رشدين بن سعد وقد ضعفه الجماهير، والوليد هو ابن مسلم وهو مدلس، وقد عنعن، وابن لهيعة ضعيف.

<<  <   >  >>