للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

المهاجرات الأول، قال الحافظ: ويمكن الجمع بين ذلك بأن نساء الأنصار بادرن إلى ذلك.

قلت: ويأتي الكلام على طريق ابن أبي حاتم بعد هذا إن شاء الله.

٦٨٨ - قوله: عن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة قالت: فذكرن نساء قريش وفضلهن.

فقالت عائشة "إن لنساء قريش لفضلًا وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقًا لكتاب الله ولا إيمانًا بالتنزيل. لما نزلت في سورة النور.

﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهم ما أنزل الله إليهم فيها، ويتلوا الرجل على امرأته وأبنته وأخته وعلى كل ذى قرابته فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجزت به تصديقًا وإيمانًا بما أنزل الله في كتابه.

فأصبحن وراء رسول الله معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان".

(٤/ ٢٥١٣).

[حسن]

قال المؤلف : أخرجه أبو داود.

قلت: نعم أخرجه في كتاب اللباس باب في قوله تعالى ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ﴾ (٤/ ٦٠ ح ٤١٠٠) من طريق أبي عوانة عن إبراهيم بن مهاجر عن صفية بنت شيبة، عائشة عن ، قالت أنها ذكرت نساء الأنصار فأثنت عليهن وقالت لهن معروفًا وقالت: لما نزلت سوره النوَّر عَمدن إلى حجوز - شك أبو كامل - فشققنهن فاتخذنه خمرًا.

وإسناده على شرط مسلم، على لين في إبراهيم بن مهاجر.

هكذا أخرجه أبو داود مختصرًا، بخلاف ما قال المؤلف واللفظ الذي أورده