١٠٢٢ - قوله: فعن الحسن البصرى: "إن المؤمن والله ما تراه إلا يلوم نفسه: ما أردت بكلمتى؟ ما أردت بأكلتى؟ ما أردت بحديث نفسي؟ وإن الفاجر يمضي قدمًا ما يعاتب نفسه". (٦/ ٣٧٦٨).
[رجاله ثقات غير شيخ ابن أبي الدنيا].
أخرجه ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس (ص ٣١) من طريق محمد بن يزيد العجلي: ثنا أبو عامر العقدى، ثنا قرة بن خالد، عن الحسن: ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ﴾ قال: لا تلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه … فذكره إلا أنه قال: "والعاجز" بدلًا من "الفاجر" وما أظنه إلا تصحيفًا.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين غير شيخ ابن أبي الدنيا فهو على شرط مسلم وليس بالقوى.
والأثر ذكره في "الدر"(٦/ ٤٦٤)، ونسبه لعبد بن حميد، وابن أبي الدنيا وذكره ابن كثير في "تفسيره"(٤/ ٤٤٨) عن قرة بن خالد عن الحسن به.
١٠٢٣ - قوله:"وعن الحسن: ليس أحد من أهل السماوات والأرضين إلا يلوم نفسه يوم القيامة"(٦/ ٣٧٦٨).
[ضعيف].
ذكره ابن كثير في "تفسيره"(٤/ ٤٤٨) قال: قال جويبر: بلغنا عن الحسن أنه قال في قوله: ﴿﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ قال: فذكره.
قلت: وهو منقطع بين الحسن وحويبر وهو متروك، انظر "الميزان": (٢/ ٤٢٧)، و "تهذيب الكمال"(٥/ ١٦٧).