عاش طفولته وصباه في قريته، وتلقى فيها دراسته الإبتدائية في بداية عام ١٩١٢، وتخرج منها حاملًا الشهادة الإبتدائية عام ١٩١٨ م، وفي هذه المرحلة حفظ القرآن الكريم وانقطع عن الدراسة عامين بسبب ثورة ١٩١٩، سافر إلى القاهرة عام ١٩٢٠ م، وأقام عند خاله "أحمد حسين عثمان"، في حي "الزيتون" وكان عمره آنذاك أربعة عشر عامًا.
وعن طريقه تعرف على حزب الوفد، وعلى "عباس محمود العقاد".
التحق بمدرسة المعلمين الأولية سنة ١٩٢٢، ودرس فيها ثلاث سنوات، ونال منها إجازة "الكفاءة" للتعليم الأوَّلى، ثم التحق بتجهيزيَّة دار العلوم، وكان لا يدخلها إلا الطلبة المتفوقون، وكانت تُعد الطلبة للالتحاق بكلية دار العلوم، وكان التحاقه فيها سنة ١٩٢٥ م، دخل كلية "دار العلوم" عام ١٩٢٩ م، وتخرج منها عام ١٩٣٣ م، يحمل شهادة "البكالوريوس" في الآداب.
عمل مُدرِّسًا في مدارس وزارة الأوقاف، حوالى ستة سنوات.
انتقل إلى وزارة المعارف بتاريخ ٢/ ١٢ / ١٩٣٣ م، وشغل عدة وظائف فيها، في مراقبة الثقافة، وفى التفتيش، وكانت أول وظيفة له في مدرسة "الداوودية" بالقاهرة، ثم إلى مدرسة "حلوان" الإبتدائية بتاريخ ١/ ١٢/ ١٩٣٦، واستمر هناك أكثر من ثلاث سنوات شغل بعدها عدة مناصب إلى أن أوفدته وزارة المعارف إلى أمريكا في بعثة تربوية ميدانية، للإطلاع على مناهج التربية والتعليم هناك، وأقام في أمريكا سنتين. وعاد عام ١٩٥٠ بعد عودته عُين في وزارة المعارف بوظيفة "مراقب مساعد" بمكتب وزير المعارف وقتها - إسماعيل القباني -.