٩٥١ - قوله:"كان رسول الله ﷺ يخطبهم في المسجد للجمعة حين حضرت قافلة من قوافلهم التجارية، فما إن أعلن نبأ قدومها حتى انفض المستمعون منصرفين إلى التجارة واللهو الذي كانت القافلة تحاط به - على عادة الجاهلية - من ضرب بالدفوف وحداء وهيصة! وتركوا رسول الله ﷺ قائمًا. فيما عدا اثنى عشر من الراسخين فيهم أبو بكر وعمر بقوا يستمعون! "(٦/ ٣٥٦٣).
[صحيح]
أخرجه البخاري في الجمعة/ باب إذا نفر الناس عن الإمام في صلاة الجمعة فصلاة الإمام ومن بقي جائزة. "الفتح"(٢/ ٤٩٠/ ح ٩٣٦).
وفي البيوع: باب قول الله ﷿: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ "الفتح"(٤/ ٣٤٧، ٣٥١/ ح ٢٠٥٨، ٢٠٦٤) وفي التفسير/ باب ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا﴾ "الفتح"(٨/ ٥١١/ ح ٤٨٩٩).
ومسلم في الجمعة/ باب قول الله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا﴾ (٢/ ٦/ ١٥٠: ١٥٢ النووي) من طريق حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر أن النبي ﷺ كان يخطب قائمًا يوم الجمعة، فجاءت عير من الشام فانفتل الناس إليها حتى لم يبق إلا إثنا عشر رجلًا، فنزلت هذه الآية فذكرها.
وكذا أخرجه الترمذي (٥/ ٤١٤) وصححه. والنسائي في "تفسيره"(٢/ ٤٢٩/ ح ٦١٣) وابن جرير في "تفسيره"(١٢/ ٢٨/ ٦٧) والواحدي في "أسباب النزول"(ص ٣٦٤) وفي رواية ابن جرير أنه قرأ السورة حتى ختمها.
وأخرج الترمذي في تفسير القرآن/ باب ومن سورة الجمعة (٥/ ٤١٤/ ٣٣١١).