موصولًا، وفي رواية عروة "كان الذي رأى بسيفه ما أصاب وجهه المكرم" وعند ابن هشام (٣/ ٦/ ٢٧)"حدثني بعض أهل العلم أنه ﷺ قال وأما الثلم في السيف فهو رجل من أهل بيتي يقتل".
وفي رواية أبي الأسود عن عروة:"بقرًا تذبح" وكذا في حديث ابن عباس عند أبي يعلى.
وقد وقع في حديث ابن عباس ومرسل عروة "تأولت البقر التي رأيت بقرًا يكون فينا، قال فكان ذلك من أصيب من المسلمين".
وعند أحمد والنسائي وابن سعد من حديث جابر بسند صحيح في هذا الحديث "ورأيت بقرًا منحرة - وقال فيه - فأول أن الدرع المدينة والبقر نفر" هكذا فيه بنون وفاء. أهـ. "الفتح"(٧/ ٤٣٦) بتصرف.
وقد تقدم تخريجه، انظر قبله رقم (١٤٨).
١٥٠ - قوله: وقال: "من رجل يخرج بنا على القوم من كثب؟ ". (١/ ٤٦١).
ذكره ابن هشام في "السيرة النبوية"(٣/ ٩)، وكذا ابن كثير (٣/ ٢٨) كلاهما عن ابن إسحاق بغير إسناد.
* تنبيه:
وقال المؤلف: عند ذكر أحد: وكانت الدولة أول النهار للمسلمين على الكفار حيث قتل من هؤلاء سبعون من صناديدهم وانهزم أعداء الله وولوا مدبرين حتى انتهوا إلى نسائهم وكذلك ذكر في (ص ٤٨٠) قال وقد يكون إشارة إلى غزوة أحد وقد انتصر فيها المسلمون في أول الأمر حتى هزم المشركون وقتل منهم سبعون (١/ ٤٦٢).
أقول: قوله قتل منهم سبعون وهم منه المقتول منهم أقل من هذا بكثير قال ابن عبد البر في الدرر (ص ١١٢) وقتل من كفار قريش يوم أحد اثنان وعشرون رجلًا وقال ابن كثير في البداية (٤: ٤٦) وسرد ابن إسحاق أسماء الذين قتلوا