٦٢٥ - قوله:"وروى عن النبي ﷺ: "بينا أنا في المسجد في الحجر عند البيت بين النائم واليقظان إذ أتاني جبريل ﵇ بالبراق" (٤/ ٢٢١٠).
[صحيح].
أخرجه البخارى في بدء الخلق، باب: ذكر الملائكة. مطولًا من طريق همام، وسعيد وهشام .. الفتح (٦/ ٣٤٨ - ٣٥٠/ح ٣٢٠٧).
بلفظ: "بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان … فذكر شق صدره، وغسل قلبه. والبراق دابة دون البغل وفوق الحمار. ثم ساق الحديث بطوله.
وأخرجه في أحاديث الأنبياء، باب: قوله تعالى: ﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ رَأَى نَارًا … ﴾ الآية. وباب قوله تعالى: ﴿ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا﴾ الآيات. من طريق همام. الفتح (٦/ ٤٨٨، ٥٣٩/ ٣٣٩٣، ٣٤٣). وفى مناقب الأنصار، باب: المعراج مطولًا من طريقه أيضًا (٧/ ٢٤١ - ٢٤٢/ ح ٣٨٨٧) بلفظ: "بينما أنا في الحطيم - وربما قال: في الحجر - مضطجعًا. . . . ." الحديث.
ومن طريق همام. أخرجه أحمد (٤/ ٢٠٨ - ٢٠٩). وفيه أن الشك من قتادة. وابن حبان في "صحيحه"(١/ ١٢٨ /ح ٤٨ - الإحسان). والطبراني في "الكبير"(١٩/ ٢٧٠). والبغوى في "شرح السنة"(١٣/ ٣٣٦/ح ٣٧٥٢).
جميعًا بمثل حديث البخاري في المناقب.
وأخرجه مسلم في الإيمان، باب: الإسراء برسول الله ﷺ، وفرض الصلوات. مطولًا من طريق سعيد (١/ ٢/ ٢٢٣ النووى).