للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ الرَّعَدِ

٦١٤ - قوله: قال رسول الله : "أنتم أعلم بشؤون دنياكم" (٤/ ٢٠٧٤).

[صحيح].

أخرجه مسلم في الفضائل، باب: وجوب امتثال ما قاله شرعًا دون ما ذكره من معايش الدنيا على سبيل الرأى (٥/ ١٥/ ١١٨ - النووى) من طريق حماد سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة (ح)، وعن ثابت، عن أنس، أن رسول الله مر بقوم يلقحون فقال: "لو لم يفعلوا الصلح". قال: فخرج شيصًا، فمر بهم فقال: "ما نخلكم؟ " قالوا: قلت: كذا وكذا. قال: "أنتم أعلم بأمر دنياكم".

وأخرجه أحمد (٣/ ١٥٢) من طريق حماد عن ثابت بلفظ: "إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به، فإذا كان من أمر دينكم فإليَّ".

وأخرجه ابن ماجه في الرهون، باب: تلقيح النخل (٢/ ٨٢٥ /ح ٢٤٧١) من طريق هشام بن عروة عن أبيه بمثل لفظ أحمد.

وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله عند مسلم فيما تقدم، وأحمد (١/ ١٦٢، ١٦٣)، وابن ماجه فيما تقدم (ح ٢٤٧).

ثلاثتهم من طريق سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة في قصة تأبير النخل وفيه: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوا فإنى إنما ظننت ظنًا فلا تؤاخذونى بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئًا فخذوا فإني لن أكذب على الله ﷿" واللفظ لمسلم.