٢٧٥ - قوله:"وقد وردت إشارة إليها على لسان سعد بن معاذ الأنصاري ﵁ في رواية، وعلى لسان المقداد بن عمرو في رواية، وهو يقول لرسول الله ﷺ: "إذن والله لا نقول لك يا رسول الله كما قال قوم موسى لموسى: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ. . .﴾ ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما متبعون. . . . إلخ". (٢/ ٨٣٢).
[صحيح].
أخرجه البخاري في المغازي، باب: قول الله تعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ. . . الآية﴾ الفتح (٧/ ٣٣٥ /ح ٣٩٥٢) من طريق إسرائيل. وفي التفسير، باب: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ الفتح (٨/ ١٢٢/ ح ٤٦٠٩) من طريق سفيان وإسرائيل. والنسائي في تفسيره (١/ ٤٣١ / ح ١٦٠) من طريق سفيان. والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٣٤٠) من طريق إسرائيل، والبيهقي في الدلائل (٣/ ٤٥ - ٤٦) من طريق الحاكم. وأحمد (١/ ٣٨٩ - ٣٩٠، ٤٢٨، ٤٥٧ - ٤٥٨).
جميعًا عن مخارق، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود قال: قال المقداد يوم بدر "يا رسول الله، إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: ﴿اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ ولكن أمضي ونحن معك. . ." لفظ البخاري في التفسير.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ٢٦٢ / ح ١٥٠٣) من طريق حسن بن عطية، عن قيس بن الربيع، عن عمران بن ظبيان، عن أبي تخيا (هكذا) قال عبد الله: لقد سمعت من المقداد بن الأسود منقبة. . . . فذكره بنحو ما تقدم.