٦٤٩ - قوله: جاء في ترجمة الآمدى لعامر بن ربيعة أنه كان قد نزل به رجل من العرب فأكرم مثواه. . . ثم جاءه هذا الرجل وقد أصاب أرضًا فقال له: إنى استقطعت من رسول الله ﷺ واديًا في العرب وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك. فقال عامر: لا حاجة لى فى قطيعتك نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ﴾.
(٤/ ٢٣٦٧)
[ضعيف]
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(١/ ١٧٩) من طريق، موسي بن عبيد الآمدي، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عامر بن ربيعة، فذكره وإسنادها ضعيف، موسي بن عبيدة بن نشيط الربذى، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ضعيفان.
والقصة ذكرها في "الدر"(٤/ ٥٦٢) ونسبها لابن مردويه، وأبي نعيم، وابن عساكر، عنه وذكرها أيضًا ابن كثير فى "تفسيره"(٣/ ١٦٨).
* تنبيه: قول المؤلف: "جاء في ترجمة الآمدى لعامر بن ربيعة. . . الخ".
لم أعرف له وجه، إلا أن يكون المؤلف ﵀ فهم من سياق ابن كثير للقصة أن موسى بن عبيد الآمدي صاحب مصنف في تراجم الأعلام، فنسب القصة له، وهذا بعيد جدًّا. واحتمال آخر أن يكون المؤلف وقع على كتاب للآمدى فيه تراجم لبعض الصحابة والأعلام، فنقل منه القصة، وما أظن ذلك والله أعلم.
٦٥٠ - قوله: قال رسول الله ﷺ "عجبًا لامر المؤمن أن أمره كله خير،