للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ذلك أنه أراد أن يفتح هذا الباب ليقدم نموذجاً لهذا النوع الفريد من التفسير لا لكي يستوعب كل ما جاء في هذا الباب.

[المأخذ التاسع]

عدم اتباعه طريقة موحدة في تفسير غريب القرآن.

[المأخذ العاشر]

وهو مأخذ خاص بأسلوبه في التفسير وفى كتابته له وفي صياغته الجمله وعباراته.

فقد كان أحيانًا يفصل بين العامل والمعمول بفاصل طويل، فقد يفصل بين الفعل والمفعول به بعدة أسطر، وقد يفصل بين إن وخبرها بعدة أسطر وقد يفصل بين المبتدأ والخبر بعدةِ أَسطر ثم ضرب الأمثلة على ذلك.

قلت: وقد يدخل في هذا المأخذ الخاص بالأسلوب مأخذ آخر وهو غلبة الأسلوب الأدبى على الكتاب في قضايا العقيدة لا سيما الكفر بالطاغوت وقضية الجهاد مما أفقدهما القوة المناسبة لعرضهما، وهذا منه بُعد نسبى عن أسلوب القرآن في عرض مثل هذه القضايا.

[المأخذ الحادي عشر]

فهمه لنظرة إبراهيم للكوكب والشمس، وقوله على كل منهم: "هذا ربي" ثم التبرؤ منه بعد ما بقيت حيث يفهم من تفسيره للآيات التي تعرض تلك الحادثة في سورة الأنعام بأنه يرى أن إبراهيم كان يقول عن كل منهم: "هذا ربي" على الحقيقة.

قلت: الأستاذ سيد قطب له سلف في هذا المذهب وهو شيخ المفسرين ابن جرير الطبرى كما نقل ذلك الدكتور صلاح في الهامش.

ثم هل بالفعل هناك إجماع على عصمة الأنبياء قبل البعثة؟ محل بحث.