٩٨٥ - قوله:"عن أنس، قال: قالوا: يا رسول الله إنا نكون عندك على حال، فإذا فارقناك كنا على غيره. قال: "كيف أنتم وربكم؟ " قالوا: الله ربنا في السر والعلانية. قال "ليس ذلكم النفاق" (٦/ ٣٦٣٦).
[حسن]
أخرجه البزار (ح ٥٢ كشف)، والبيهقي في "الشعب" (٢/ ٢٣/ ح ١٠٦٠) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣٣٢) من طريق الحارث بن عبيد، عن ثابت، عن أنس بألفاظ متقاربة، وزاد البيهقي "كيف أنتم ونبيكم؟ ".
قال البزار: لم يروه عن ثابت إلا الحارث بن عبيد فيما نعلم.
قال أبو نعيم: هذا حديث تفرد به الحارث بن عبيد أبو قدامة عن ثابت … قلت: والحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادي البصري صدوق يخطئ وهو من رجال مسلم، ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي، وقال أحمد: لا أعرفه. "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٥٩، ٢٦٠) وذكره في "المجمع" (١/ ٣٤) عن أنس نحوه، وفيه "كيف أنتم ونبيكم؟ " وقال: رواه أبو يعلى والبزار، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
قلت: إن قصد بالصحيح صحيح مسلم، فالحارث بن عبيد من رجال صحيح مسلم قلت: ولعله يشهد له ما في صحيح مسلم (٤/ ٢١٠٧) والبيهقي في الشعب (٢/ ٢٣/ ح ١٠٥٩) من حديث حنظلة قال: يا رسول الله! إنا إذا