للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ البَقَرَةِ

٥ - قوله: عن ابن عباس قال: "قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثانى وإلى براءة وهى من المئين، وقرنتم بينهما ولم تكتبوا سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال؟ وما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله كان مما يأتى عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشئ دعا بعض من كان يكتب، فيقول: ضعوا هذه الآية فى السورة التى يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزل من القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وخشيت أنها منها، وقبض رسول الله ، ولم يبين لنا أنها منها. فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتها في السبع الطوال". (١/ ٢٧).

[ضعيف]

أخرجه أحمد (١/ ٥٧) من طريق سعيد، وأبو داود في الصلاة، باب: من جهر بها. من طريق هشيم (١/ ٢٠٦ - ٢٠٧/ ح ٧٨٦). والترمذى فى كتاب التفسير، باب: ومن سورة التوبة (٥/ ٢٧٢ /ح ٣٠٨٦) من طريق يحيى بن سعيد، وابن أبى عدى، وسهل بن يوسف. والحاكم (٢/ ٢٤١) من طريق هوذة بن خليفة. والطحاوى فى "شرح معانى الآثار" (٢/ ٢٠١) من طريق هوذة أيضًا مختصرًا. والبيهقى فى "الكبرى" (٢/ ٦٣) من طريق إسحاق الأزرق.

جميعًا من طريق عوف بن أبى جميلة، عن يزيد الفارسى، عن ابن عباس به.

وهو عند ابن جرير في مقدمة تفسيره (١/ ٣٤ - ٤٤) من نفس طريق الترمذى.