للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٢، ٤٠٥، ٤١٧)، والطيالسى فى "مسنده" (٢/ ٦٦ /ح ٤٨٦، ٤٨٧، ٤٨٨)، وعبد الرزاق فى "مصنفه" (٥/ ٢٦٨/ ح ٩٥٦٧)، وأبو يعلى فى "مسنده" (١٣/ ٢٣٤ / ح ٧٢٥٣)، وسعيد بن منصور فى "سننه" (٢/ ٢١٠ - ٢١١/ح ٢٥٤٣، ٢٥٤٤)، وأبو نعيم فى "الحلية" (٧/ ١٢٨)، والبيهقى فى "الكبرى" (٩/ ١٦٧، ١٦٨)، والبغوى فى "شرح السُّنَّة" (٥/ ٥١٤ / ح ٢٦٢٠) جميعًا من طريق أبى وائل شقيق، عن أبى موسى الأشعرى به، وفى بعض الروايات أن السائل هو أبو موسى نفسه، وفي بعضها أنه أعرابى، وفى بعضها الآخر "سُئِلَ".

وفي الباب عن ابن مسعود موقوفًا عند سعيد بن منصور (ح ٢٥٤٥)، من طريق أبي الأحوص قال: نا أشعث بن سليم، عن عبد الله بن معقل قال: كنا قعودًا عند أبى مسعود فقال رجل من القوم: قتل فلان شهيدًا، فقال عبد الله: "وما يدريك أنه قتل شهيدًا؟ إن الرجل يقاتل غضبًا، ويقاتل حمية، ويقاتل رئاء، إنما الشهيد من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا".

قلت: وإسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين.

"فائدة"

قال الحافظ في التعليق على أول حديث الصحيح (جاء رجل) قال: في رواية غندر المذكورة "قال أعرابي" وهذا يدل على وهم ما وقع عند الطبراني من وجه آخر "عن أبي موسى أنه قال يا رسول الله" فذكره فإن أبا موسى وإن جاز أن يبهم نفسه لكن لا يصفها بكونه أعرابيًّا، وهذا الأعرابي يصلح أن يفسر بلاحق بن ضميرة الباهلي قال: "وفدت على النبى فسألته عن الرجل يلتمس الأجر والذكر فقال: لا شيء له" الحديث، وفي إسناده ضعف، وروينا في "فوائد أبي بكر بن أبي الحديد" بإسناد ضعيف، عن معاذ بن جبل أنه قال: "يا رسول الله كل بنى مسلمة يقاتل فمنهم من يقاتل رياء" الحديث فلو صح لاحتمل أن يكون معاذًا أيضًا سأل عما سأل عنه الأعرابي، لأن سؤال معاذ خاص وسؤال الأعرابي عام، ومعاذ أيضًا لا يقال له أعرابي فيحمل على التعدد.