١٢٠٠ - قوله عن أبي سعد، "أن رجلًا سمع رجلًا يقرأ: قل هو الله أحد" يرددها. فلما أصبح جاء إلى النبي ﷺ فذكر ذلك له - وكأن الرجل يتقالها - فقال النبي ﷺ والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن" (٦/ ٤٠٠٢).
[صحيح]
أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ١٨٣) في كتاب القرآن، والبخاري في فضائل القرآن/ باب فضل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ "الفتح" (٨/ ٦٧٦/ ح ٥٠١٣، ٥٠١٤) وفي الأيمان والنذور/ باب كيف كانت يمين رسول الله ﷺ "الفتح" (١٠/ ٥٣٣/ ح ٦٦٤٣)، وفى التوحيد/ باب ما جاء في دعاء النبي ﷺ أمته إلى التوحيد بالله ﵎ "الفتح" (١٣/ ٣٦٠/ ح ٧٣٧٤).
ومسلم في المسافرين/ باب فضل قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ من حديث أبي الدرداء، وأبي هريرة (٣/ ٦/ ٩٤ - ٩٥ النووي). وأحمد (٣/ ٣٥، ٤٣) وأبو داود في الصلاة/ باب في سورة الصمد (١/ ٧٣/ ح ١٤٦١) والبغوي في "شرح السنة" (٤/ ٤٧٤/ ح ١٢٠٩) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، عن أبيه عن أبي سعيد فذكره.
قال البغوي: حديث صحيح. وقد سماه المؤلف أبا سعد، والصواب ما تقدم.
وأخرجه الترمذي في فضائل القرآن/ باب ما جاء في سورة الإخلاص. من حديث أبي أيوب، وقال: حسن ومن حديث أبي هريرة من طرق منها الحسن والحسن الصحيح وقال: وفي الباب عن أبي الدرداء وأبي سعيد وقتادة بن النعمان وأبي هريرة، وأنس، وابن عمر، وابن مسعود.
وانظر "الدر المنثور" (٦/ ٧٠٥: ٧١١) فقد ذكر عن الصحابة بأكثر مما تقدم. فراجعه ففيه فائدة.