٦٠٦ - قوله:"قال رسول الله ﷺ: "إنا والله لا نولى هذا العمل أحدًا سأله (أو حرص عليه)" (٤/ ٢٠٠٦).
[صحيح].
أخرجه البخاري في الإجارة، باب: استئجار الرجل الصالح. الفتح (٤/ ٥١٤ /ح ٢٢٦١). وفى استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم. الفتح (١٢/ ٨٠ /ح ٦٩٢٣) من طريق قرة بن خالد، عن حميد بن هلال.
وفي الأحكام، باب: ما يكره من الحرص على الإمارة. الفتح (١٣/ ١٣٤ / ح ٧١٤٩) من طريق أبي أسامة، عن بريد.
وأطرافه عنده في (٣٠٣٨، ٤٣٤١، ٤٣٤٣، ٤٣٤٤، ٦١٢٤، ٧١٥٦، ٧١٥٧، ٢١٧٢)، وكذا أخرجه مسلم في الإمارة، باب: النهى عن طلب الإمارة والحرص عليها (٤/ ١٢/ ٢٠٧، ٢٠٨ - النووى)، وأبو داود في الخراج، باب: ما جاء في طلب الإمارة (٣/ ١٣١ / ح ٢٩٣٠) من طريق بشر بن قرة، وابن حبان (٧/ ٨ /ح ٤٤٦٤ - الإحسان). والبغوى في "شرح السنة" (١٠/ ٥٨ /ح ٢٤٦٦) من طريق أبي أسامة، عن بريد.
جميعًا عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعرى، مرفوعًا بألفاظ متقاربة. قال الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٢٨٦): ولأحمد والنسائي من وجه آخر عن أبي بردة: "فتشهد أحدهما فقال: جئناك لتستعين بنا على عملك. فقال الآخر مثله. وعندهما من طريق سعيد بن أبي بردة عن أبيه:"أتاني ناس من الأشعريين فقالوا: انطلق معنا إلى رسول الله ﷺ فإن لنا حاجة، فقمت معهم، فقالوا: أتستعين بنا في عملك". ويجمع بأنه كان معهما من يتبعهما وأطلق صيغة الجمع على الاثنين.