للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

﴿سُورَةُ القِتَال﴾

٧٩٩ - قوله: عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ﴾ قال: ذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل، فلما كثروا واشتد سلطانهم أنزل الله تعالى بعد هذا في الأسارى: ﴿فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً﴾ فجعل الله النبي والمؤمنين في الأسارى بالخيار إن شاءوا اقتلوهم، وإن شاءوا استعبدوهم، وإن شاءوا فادوهم شك أبو عبيد في "وإن شاءؤا استعبدوهم".

(٦/ ٣٢٨٣)

[يُحسن]

أخرجه ابن جرير (٦/ ١٠ /٣٠) والبيهقى في "الكبرى" (٦/ ٣٢٣، ٣٢٤) والنحاس في "ناسخه" (ص: ١٥٦) والجصاص في "أحكام القرآن" (٣/ ٣٩٠).

جميعًا من طريق، عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، فذكره.

ووقع الشك في رواية الجصاص عن أبي عبيدة.

والأثر في "صحيفة على بن أبى طلحة" (ص: ٢٥٦ / رقم ٥٥١) وقد تقدم الكلام على هذه الصحيفة مرارًا.

وذكره السيوطي في "الدر" (٦/ ٢٠) ونسبه للنحاس فقط، وفاته ابن جرير، والجصاص والبيهقى.

٨٠٠ - قوله: عن سفيان قال: سمعت السدى يقوله ﴿فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً﴾ قال: هي منسوخة، نسخها قوله ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾.

(٦/ ٣٢٨٣).