١١٨٨ - قوله: قالت عائشة: "كان رسول الله ﷺ يكثر في آخر أمره من قوله: "سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه" وقال: "إن ربي كان أخبرني أني سأرى علامة في أمتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبح بحمده وأستغفره إنه كان توابًا" فقد رأيتها … ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ (٦/ ٣٩٩٤).
[صحيح]
أخرجه البخاري في المغازى/ باب (٥١) بدون ترجمة "الفتح" (٧/ ٦١٣ / ح ٤٢٩٣، ٤٢٩٤) وفي التفسير/ باب سورة ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ﴾ "الفتح" (٨/ ٦٠٥/ ح ٤٩٦٧، ٤٩٦٨). ومسلم في الصلاة/ باب ما يقال في الركوع والسجود (٢/ ٤/ ٢٠١، ٢٠٢ النووي) وأحمد (٦/ ٣٥، ١٨٤، ٣٣٧) وأبو داود في الصلاة/ باب في الدعاء في الركوع والسجود (١/ ٢٣٠/ ح ٨٧٧) والنسائي في الصلاة/ باب نوع آخر من الذكر في الركوع (٢/ ١٩٠) وفي "تفسيره" (٢/ ٥٦٤/ ح ٧٣٠) وابن ماجه في الصلاة/ باب التسبيح في الركوع والسجود (١/ ٢٨٧/ ح ٨٨٩) وابن جرير (١٢/ ٣٠/ ٢١٥، ٢١٦).
جميعًا من طريق أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن مسروق عن عائشة به. واللفظ لأحمد ومسلم وابن جرير.
ونسبه في "الدر" (٦/ ٦٩٩) لعبد الرزاق، وابن المنذر، وابن مردويه وفي الباب عند أم سلمة عن ابن جرير (١٢/ ٣٠/ ٢١٦) من طريق أبي السائب ثنا حفص ثنا عاصم عن الشعبي عن أم سلمة قالت: كان رسول الله ﷺ في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد ولا يذهب ولا يجيء إلا قال: "سبحان الله