للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ابن شبيب بن سعيد، وأخرجه أبو داود والطبراني من طريق قرة بن عبد الرحمن عن الزهرى مثله اهـ.

وأخرجه البخارى في التفسير حديث (٤٧٥٩)، والنسائى في "تفسيره" (٢/ ١٢١)، وابن جرير في "تفسيره" (٩/ ١٨/ ٩٤).

من طريق إبرهيم بن نافع، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، أن كانت تقول لما نزلت هذه الآية ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ أخذن أزرهنَّ فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها" واللفظ للبخارى.

وأغرب الحاكم فأخرجه في "المستدرك" (٢/ ٤٣١) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وأقره الذهبي، وليس كما قالا فقد أخرجه البخارى فقط دون مسلم.

وحديث الباب أخرجه أبو داود في كتاب اللباس باب قوله ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ (٤/ ٦٠/ ح ٤١٠٢)، وابن جرير، عن عائشة بلفظ "يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ شقق أكْنُفَ مروطهن فاختمرن بها" وفي رواية أبي داود (أكثف). قاله ابن صالح.

وذكره في "الدر" (٥/ ٧٦): وقال أخرجه البخارى وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في "سننه".

قال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٣٤٨): ولابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن عثمان بن خيثم عن صفية ولفظه "ذكرنا عند عائشة نساء قريش، وفضلهن فقالت: إن نساء قريش لفضلاء - ولكنى والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار: أشد تصديقًا بكتاب الله ولا إيمانًا بالتنزيل، لقد نزلت سورة النور ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهم ما أنزل فيها، منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها فأصبحن يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤسهن الغربان"، وهذا يخالف ما في الصحيح وغيره أن هذا في حق نساء