للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

" سُورَةُ التّوبَةِ"

٥٢٤ - قوله: "وقال محمد بن كعب القرظى وغيره: قال عبد الله بن رواحة لرسول الله (يعنى ليلة العقبة): اشترط لربك ونفسك ما شئت، فقال: "أشترط لربى أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأشترط لنفسى أن تمنعونى مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم" قالوا: فما لنا إذا نحن فعلنا ذلك؟ قال: "الجنة قالو: ربح البيع، ولا نقيل ولا نستقيل". (٣/ ١٥٧١).

[حسن لغيره].

تقدم تخريجه برقم (٨).

وله شواهد في معناه نذكرها هنا لعلها تقوى أمره.

فعن جابر قال مكث رسول الله عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاط ومجنة وفي الموسم بمنى يقول من يؤوينى من ينصرنى حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة حتى أن الرجل ليخرج من اليمن أو من مصر كذا قال قال فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك وهو يمشى بين رحالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون باسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الاسلام ثم ائتمروا جميعًا فقلنا حتى متى نترك رسول الله يطرد في جبال مكة ويخاف فرحل إليه سبعون رجلا منا حتى قدموا عليه في الموسم فواعدنا شعب العقبة فاجتمعوا عندها من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا يا رسول الله على ما نبايعك قال تبايعوني علي السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا لله لا تخافوا في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة قال فقمنا إليه فبايعناه