٣٣٥ - قوله:"كالذي روته عائشة ﵂: إن النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء .. . ." الحديث.
(٢/ ١٠٠٧).
[صحيح]
تقدم الحديث، برقم (٢١٨)، (١٩٣).
٣٣٦ - قوله: فى روايات عن ابن عباس، وعن أسماء بنت يزيد، وعن جابر، وعن أنس بن مالك، وعن عبد الله بن مسعود ﵃ جميعًا - أن هذه السور مكية، وأنها نزلت كلها جملة واحدة. (٢/ ١٠٢٠).
أما ما روى عن ابن عباس فأخرج الطبراني في "الكبير"(١٢/ ٢١٥/ ١٢٩٣٠) من طريق حماد بن سلمة عن عليّ بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: نزلت سورة الأنعام جملة بمكة ليلًا وحولها سبعون ألف ملك يجرون بالتسبيح.
قلت: وفي إسناده على بن زيد بن جدعان، قال الحافظ: ضعيف.
وذكره في "الدر"(٣/ ٣)، ونسبه لابن الضريس وأبي عبيد في فضائلهما وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس به، وفيه:"يجأرون بالتسبيح".
وأخرج البيهقى فى "الدلائل"(٧/ ١٤٣، ١٤٤) من طريق عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي قال: حدثنا خصيف، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال: إن أول ما أنزل الله على نبيه ﵇ من القرآن: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ .. ﴾ ثم ذكر ما نزل في مكة ولم نص على الأنعام.
قلت: قال الإمام أحمد بن حنبل لابنه عندما ذكر له عبد العزيز بن عبد الرحمن روى عن خصيف فقال: اضرب على أحاديثه هي كذب أو قال موضوعه. راجع "الجرح"(٢/ ٢/ ٣٨٨).