٩٧٦ - قوله:"عن عائشة ﵂ قالت: "لما قسم رسول الله ﷺ سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في أسهم الثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة مليحة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله ﷺ تستعينه في كتابتها. قالت عائشة: فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها! وعرفت أنه سيرى منها ﷺ ما رأيت، فدخلت عليه فقالت: يا رسول الله ﷺ أنا جويرية بنت الحارث بن أبي صرار سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس - أو لابن عم له - فكاتبته على نفسي، فجئت أستعينك على كتابتي. قال:"فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: "أقضي عنك كتابتك وأتزوجك؟ قالت: نعم يا رسول الله. قال:"قد فعلت"(٦/ ٣٦١١).
[حسن]
أخرجه أحمد (٦/ ٢٧٧) وأبو داود في كتاب العتق/ باب في بيع المكاتب إذا فسخت الكتابة (٤/ ٢١/ ح ٣٩٣١) وأبو يعلى في "مسنده"(٨/ ٣٧٣). والحاكم (٤/ ٢٧) مختصرًا، ومن طريقه البيهقي في "الدلائل"(٤/ ٥٠).
جميعًا من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة عن عائشة.
وقد ذكر الحديث ابن إسحاق في رواية أحمد والبيهقي وعند الحاكم من طريق محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن عائشة مطولًا بنحوه (٤/ ٢٨).