للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة المطففين]

١٠٦٢ - قوله: قال العباس بن عبادة بن نضلة الأنصارى أخو بني سالم بن عوف: "يا معشر الخزرج، هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم. قال: إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتل أسلمتموه فمن الآن! فهو والله إن فعلتم خزى الدنيا والآخرة. وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه، على نهكة الأموال وقتل الأشراف فخذوه، فهو والله خير الدنيا والآخرة، قالوا: فإنا نأخذه عل مصيبة الأموال وقتل الأشراف. فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفيّنا؟ قال: "الجنة" … قالوا: ابسط يدك. فبسط يده فبايعوه". (٦/ ٣٨٥٦).

[حسن لغيره]

أخرجه ابن إسحاق (٢/ ٥٥ ابن هشام) والبيهقى من طريقة في "الدلائل" (٢/ ٤٥٠) قال: حدثنى عاصم بن عمر بن قتادة - زاد البيهقى - وعبد الله بن أبي بكر بن حزم: أن العباس بن عبادة بن نضلة، أخا بني سالم، قال: فذكره.

قلت: وهذا مرسل، ورجاله كلهم ثقات: وقد ذكر ابن إسحاق التحديث وله شاهد عند أحمد (٣/ ٣٣٩ - ٣٤٠) والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٤٤٢ - ٤٤٣) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير أنه حدثه جابر بن عبد الله. فذكر بيعة العقبة الثانية وفيه "فقمنا نبايعه فأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغر السبعين فقال: رويدًا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المضى إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، إن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم، وعلى قتل خياركم، وعلى مفارقة العرب كافة، فخذوه وأجركم على الله ﷿،