٨٨١ - قوله: عن سماك بن خالد بن عرعرة، وأبي الطفيل، أنهما سمعا عليًا ﵁ على منبر الكوفة فقال: لا تسألوني عن آية في كتاب الله تعالى ولا عن سنة رسول الله ﷺ إلا أنبأتكم بذلك، فقام ابن الكواء، فقال: يا أمير المؤمنين، ما معنى قوله تعالى ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا﴾ قال علي ﵁: الريح. قال: ﴿فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا﴾ قال ﵁: السحاب. قال: ﴿فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا﴾ قال ﵁ السفن. قال ﴿فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا﴾ قال ﵁: الملائكة. (٦/ ٣٣٧٤).
[صحيح]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(١١/ ٢٦/ ١١٥) من طريق شعبة، عن سماك، قال: سمعت خالد بن عرعرة، قال: سمعت عليًا ﵁، وخرج إلى الرحبة وعليه بردان، فقالوا: لو أن رجلًا سأل فسمع القوم. قال: فقام ابن الكواء، فقال: ﴿وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا﴾ فقال: الريح.
هكذا مختصرًا.
وأخرجه من وجه آخر عن شعبة، عن القاسم بن أبي بذة قال: سمعت أبا طفيل قال: سمعت عليًا ﵁، يقول: لا تسألوني عن كتاب ناطق ولا سنة ماضية إلا حدثتكم. فذكر رواية خالد بن عرعرة، وعنده عنه بنحو رواية الباب.
وأخرج سفيان بن عيينة في "تفسيره"(ص: ٣٢٥). وعبد الرزاق في "تفسيره"(٢/ ١٩٥/ رقم ٢٩٧). وابن جرير كذلك (١١/ ٢٦/ ١١٧).
جميعًا من طريق معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل، قال: شهدت عليًا وهو يخطب، وهو يقول سلوني ...... إلخ الحديث.