للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

بين يديِّ المقدمة

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، . وبعد ..

فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

فقد شرح الله صدري لتخريج أحاديث "في ظلال القرآن" بعد أن فتح عليَّ المنان باسمه "فتح ذي الجلال تخريج أحاديث الظلال"، وكان المقصد من ذلك صبغه بالصبغة السَّلَفية عله يخرج بصورة مرضية تحظى برضى رب البرية، وخاصته من البشرية، لذلك ذكرت في هذه المقدمة فصولًا هامة تبرهن للخاصة والعامة أن الظلال على منهج سلف الأمة؛ بدأتها بترجمة لسيد فقيد الأمة المسلمة، ليتثنى للقارئ أن يفهمه، فيتصف بالإنصاف حكمه - إن كان له أن يحكمَ - وثنيت بكلام الأئمة في الحكم على المؤلف وما ألفه فأتمه، ولم أتدخل في هذا الحكم بكلمة، إلا أن يوجد غموضًا أو ظلمة؛ ذلك لتبرأ من الهوى الذمةُ، وأردت أن أمعن في ذلك، فبينت موازين الأئمة المستلهمة، من الكتاب


أعتذر للإخوة الفضلاء الذين نصحوا باستبدال هذه القطعة بالآتى:
أولًا: إن صاحب الظلال رجل بلاغة، فكان لا بد من مقدمة تناسبه.
ثانيًا: المقصد من كتابي "فتح ذي الجلال" هو إخفاء الصبغة السلفية على الظلال، فكان لا بد من مقدمة تناسب ذلك.
ثالثًا: ضيق الوقت والكتاب في مرحلة الطبع، وفرصة التغيير تكاد تكون منعدمة.