للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الإحسان) من طريق وكيع بن سفيان، عن محارب، بمثل شعبة، وزاد في آخره "يخونهم أو يلتمس عثراتهم".

وعند ابن حبان بالشك فيها. وكذا عند مسلم من رواية ابن مهدى عن سفيان. وعند الدارمي (٢/ ٢٧٥) من رواية محمد بن يوسف وأخرجه أحمد (٣/ ٣١٠) من طريق الحجاج، عن أبي الزبير، عن جابر بمثل رواية البخارى في العمرة، وزاد أحمد (الرجل).

وأخرجه الترمذي في الإستئذان باب ما جاء في كراهية طروق الرجل أهله ليلًا. (٥/ ٦٦ ح ٢٧١٢) من طريق سفيان بن عيينة، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزى، عن جابر بلفظ "نهاهم أن يطرقوا النساء ليلًا".

قال الترمذي: حسن صحيح.

وعند البخارى في النكاح باب تستحد المغيبة وتمشط الشعثة .. "الفتح" (٩/ ٢٥٤/ح ٥٢٤٧) من طريق هشيم، ومسلم فيما تقدم من طريق شعبة، وأبو داود (ح ٢٧٧٨) من طريق هشيم.

كلاهما، عن يسار، عن الشعبي، عن جابر مرفوعًا: "إذا قدم أحدكم ليلًا فلا يأت أهله طروقًا، حتى تستحد المغيبة، وتمشط الشعثة". واللفظ لمسلم وعنده من طريق هشيم بلفظ "أمهلوا حتى ندخل ليلًا - أي عشيًا - كي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة". وعند البخارى "تدخلوا" "لكي" والأخيرة عند أبي داود، وسقط من عنده "العشاء".

قال الحافظ في "الفتح" (٩/ ٢٥١): جاء من رواية وكيع عن سفيان الثورى عن محارب عن جابر قال "نهى رسول الله أن يطرق الرجل أهله ليلًا أو يطلب عثراتهم" أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عنه، وأخرجه النسائي من رواية أبي نعيم عن سفيان كذلك، وأخرجه أبو عوانة من وجه آخر عن سفيان كذلك، وأخرجه مسلم من رواية عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان به