لكن قال في آخره "قال سفيان: لا أدرى هذا في الحديث أم لا" يعني "يتخونهم أو يطلب عثراتهم".
ووقع عند أحمد والترمذى في رواية من طريق أخرى عن الشعبي عن جابر بلفظ "لا تلجوا على المغيبات فإن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم".
وقال: أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" ثم ساق من حديث ابن عمر قال: "قدم النبي ﷺ في غزوة فقال: "لا تطرقوا النساء" وأرسل من يؤذن في الناس أنهم قادمون".
وأخرجه ابن خزيمة عن ابن عمر أيضًا قال:"نهى رسول الله ﷺ أن تطرق النساء ليلًا، فطرق رجلان كلاهما وجد مع امرأته ما يكره"، وأخرجه من حديث ابن عباس نحوه وقال فيه:"فكلاهما وجد مع امرأته رجلًا"، ووقع في حديث محارب عن جابر "أن عبد الله بن رواحة أتى امرأته ليلًا وعندها امرأة تمشطها فظنها رجلًا فأشار إليها بالسيف، فلما ذكر للنبي ﷺ نهى أن يطرق الرجل أهله ليلًا" أخرجه أبو عوانة في صحيحه.
٦٨٥ - قوله: عن رسول الله ﷺ قدم المدينة نهارًا، فأناخ بظاهرها وقال:
"انتظروا حتى ندخل عشاءً - يعني آخر النهار - حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة".
(٤/ ٢٥١٠).
[صحيح]
تقدم تخريجه في أواخر تخريج الحديث رقم (٦٨٤).
٦٨٦ - قوله ﷺ لأسماء بنت أبي بكر "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى فيها إلا هذا - وأشار إلى وجهه وكفيه".