عليكم، فإذا قالوا وعليك السلام فقل: أأدخل؟ فإن قالوا ادخل فأدخل. كذا في "الدر"(٥/ ٧٠).
وقال الحافظ في "الفتح"(١١/ ٥): ومن طريق ابن أبي بريدة - يعنى عن ابن أبي شيبة -، "استأذن رجل على رجل من الصحابة ثلاث مرات يقول أأدخل؟ وهو ينظر إليه لا يأذن له فقال: السلام عليكم أأدخل؟ قال: نعم، ثم قال: لو أقمت إلى الليل … ".
والحديث صححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة"(٢/ ٤٨١).
٦٨٢ - قوله: جاء ابن عمر من حاجة، وقد أذاه الرمضاء فأتى فسطاط امرأة من قريش، فقال: السلام عليكم. أأدخل؟ قالت: أدخل بسلام. فأعاد. فأعادت. وهو يراوح بين قدميه. قال: قوله: أدخل، فدخل.
(٤/ ٢٥٠٩، ٢٥١٠).
[ضعيف]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(٩/ ١٨/ ٨٧) من طريق هشيم، قال: قال مغيرة: قال مجاهد: جاء ابن عمر من حاجة، وقد أذاه الرمضاء، فذكره.
قلت: وقد أعله السقاف (رقم ٥٦٥) بعلتين.
الأولى: الإنقطاع بين ابن جرير وهشيم، فقال: هذا الإسناد منقطع، فبين ابن جرير، وهشيم رجل.
قلت: بل هو معضل فبين جرير وهشيم رجلين وهما: القاسم والحسين والإسناد ليس بمنقطع، ولا معضل، ولكن لو نظر السقاف إلى أعلى الأثر لوجد إسناد ابن جرير هكذا: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين قال: ثنى هشيم، إلخ لكنه اختصره لتكراره في الآثار الواردة، كما يفعل البخارى في بعض أسانيده، وكذا مسلم خشية التكرار.
وقد وقع أيضًا السقاف في هذا الوهم في الأثر الآتي بعد هذا.